آراء

الصورة
تحت الأنقاض
ليست إسرائيل في المحصلة الأخيرة سوى كلب حراسة وأداة يستخدمها الغرب، والولايات المتحدة في مقدّمته، لترهيب الدول العربية وإخضاعها لإرادته.

ليست كتيبة التنوير التي برزت في هذه اللحظة العربية أكثر من مجرد كتبة ومخبرين في بلاط السلطات الحاكمة ويؤدّون دوراً مشبوهاً وملتبساً. ذلك التنوير الذي جنوا عليه.

إنّ الأنظمة العربية مسؤولة عن تغييب ممنهج للقضية الفلسطينية في المدارس والجامعات العربيّة، وبخاصّة، بعد سلسلةٍ من اتفاقياتِ تطبيع رسمية مع الدولة الصهيونية.

والتركيز على الموضوع بهذا الإلحاح، لتبيان أنّ الموقف، الذي يتبنّاه العروي يمكن أن يقود إلى نوعيْن من المُفارقات، تفعل فيهما سنوات الصراع، الذي طال واستطال

الإجماع الإسرائيلي على القضاء على حركة حماس ضمن تصوّرات "اليوم التالي" يُخفي في طيّاته خلافاتٍ عميقةً قد تفتح الباب مستقبلاً على صراعاتٍ سياسيةٍ عميقة.

حتّى وإن نسي حسن نصر الله كيف فتح السوريون لأهل الجنوب بيوتهم أيام حرب تمّوز (2006)، فنحن لن ننسى مطالبته بفتح الموانئ أمامنا لنركب عباب البحر إلى أوروبا.

إن تجاهل مؤسّسة "تكوين الفكر العربي" الواقعَ العام، واختصار تردّيه بأحوال الثقافة المتردّية، هو ثقافي تبريري للأنظمة، وإن لم يكن مكلّفاً بذلك من الأنظمة.

يساوي الكاتب الكندي من أصل لبناني وجدي معوّض بين إنسانية الإسرائيلي والفلسطيني، مستنكراً بتعبيره الحرفيّ إقدام حركة حماس على " بَقْر بطون نساء حوامل"!